كتب _دكتور اشرف المهندس
قال الدكتور مصطفى بخشوان، وكيل مديرية الزراعة بالإسكندرية، أنه تم توريد 1900 طن من محصول القمح حتى الآن.
وأشار وكيل مديرية الزراعة بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إلى أنه من المتوقع توريد من 170 إلى 200 ألف طن لهذا العام، مؤكدًا تجهيز أربع مراكز لاستلام الأقماح بالمحافظة بإجمالي السعات التخزينية للصوامع تبلغ 178 ألف طن، وهى تشمل مركز محرم بك بهنجار الأرض الزراعية، وتتسع 3 آلاف طن، ومركز العامرية بناكر السلام، ومخازن السلام وتتسع 90 ألف طن، وصوامع الكينج مريوط بسعة 40 ألف طن، وصوامع برج العرب بسعة 45 ألف طن.
نظمت مديرية الشئون الصحية بالاسكندرية المؤتمر العلمى الثالث الصيدلية الإكلينيكية الإدارة العامة للصيدلية لمديرية الشئون الصحية ، و ذلك اليوم الخميس بقاعة المؤتمرات بكلية الطب جامعة الاسكندرية برعاية الدكتورة عزة الفناجيلى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية و بإشراف دكتورة هالة عبده مدير إدارة الصيادلة لمديرية الشئون الصحية .
و بحضور ما يزيد عن 200 من الصيادلة بمستشفيات وزارة الصحة والجامعة وبعض الوحدات المفعل بها مراكز المعلومات الدوائية داخل وخارج الإسكندرية .
وأشارت الدكتورة ميرفت السيد المسئول الاعلامى بالمديرية ان المحاور الرئيسية لجلسات المؤتمر كانت انطلاقا لأهمية دور الصيدلى فى المنظومة الصحية ومشاركته الفعالة مع باقى الفريق الطبى لتقديم المعلومات الدوائية و التثقيف الدوائي المريض مما يساهم فى تحسين الخدمة الطبية .
واكدت ان الهدف الرئيسى للمؤتمر الوصول الى الاستخدام الامن للمسكنات وترشيد استهلاكها وذلك لما لها من آثار جانبية .
كما ناقش اخر المستجدات العلمية فى مجالات الصيدلة وكان انطلاق فاعليات المؤتمر يعكس ابعاد ورؤية جديدة فى مجال ممارسة الصيددلة بما يعطى دلالات اقتصادية للترشيد والاستخدام الامثل للدواء.
أهدى الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، موسوعة “المزارات الإسلامية والآثار العربية فى مصر والقاهرة المعزية”، وهى أول موسوعة شاملة تصدر للآثار الإسلامية فى القاهرة.
وقال الدكتور مصطفى الفقى فى بيان صادر اليوم، أن موسوعة “المزارات الإسلامية والآثار العربية فى مصر والقاهرة المعزية” من تأليف الأستاذ حسن قاسم، وتأتى فى 8 مجلدات، وتُعَدُّ أول موسوعة شاملة تصدر للآثار الإسلامية فى القاهرة.
وأضاف أن مكتبة الإسكندرية تخطو بإصدار هذه الموسوعة خطوات جادة نحو مرحلةٍ جديدة فى مشروعها للنشر، تعتمد على نشر تراثٍ كاد يغيب فى غياهب ظلمات اللامعرفة، وتستعيد بها تراثًا يحبه المصريون ويرونه مجسِّدًا لحبهم لآل بيت النبى – صلى الله عليه وسلم – وأولياء الله الصالحين، تراثًا يعبِّر عن تطور العمارة الإسلامية فى مصر عبر مراحله التاريخية.
وتقدم الدكتور مصطفى الفقى بالشكرَ إلى الدكتور على جمعة؛ مفتى الديار المصرية السابق على إعارته نسخته المخطوطة من موسوعة المزارات الإسلامية، ومساهمته ومؤسسة مصر الخير مع مكتبة الإسكندرية فى نشرها.
وأكد الفقى أن هذه الموسوعة تأتى فى ظل توجهات مركز الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، الذى وُضِعت له خطة طموحة لإبراز روح الحضارة الإسلامية عبر الأزمنة ومن خلال الأمكنة وبالتنقيب فى نصوص تراثنا المجهولة.
وأشار إلى أن الموسوعة تعبِّر عن مراحل التاريخ الوطنى من الفتح الإسلامى إلى عصور الطولونيين والإخشيديين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين وصولاً إلى عصر أسرة محمد على وحتى أواخر الستينيات من القرن الماضي؛ ويتضح ذلك فى التسلسل التاريخى لبناء مساجد القاهرة، وهذا التناول فى دراسة أثرية وعمرانية وتاريخية للمساجد والمدارس والمشاهد والزوايا والأضرحة، وما تحتويه من عناصر معمارية؛ كالقباب والمآذن والعقود، وعناصر زخرفية ونقوش كتابية بروائع الخط العربي، مع دراسات تفصيلية للتطور العمرانى للمواقع التاريخية والأحياء والشوارع والأسواق وغيرها، منذ الفتح الإسلامى وعبر العصور التاريخية المختلفة، وقد حرص المؤلف على ربط طبوغرافية مدينة القاهرة وتطورها العمرانى بالمنشآت المعمارية من مساجد ومدارس ووكالات وقصور ومنازل، وغيرها من آثار القاهرة الإسلامية.
وتابع: “لقد عهدت المكتبة إلى فريق عمل من المحققين المتخصصين من داخلها وخارجها من وزارة الآثار، ومن أقسام الآثار الإسلامية بالجامعات المصرية، للقيام بتحقيق هذه الموسوعة وتجهيزها للنشر، واستمر العمل بها عدة سنوات فى تدقيق نص المؤلف المطبوع فى الأربعينيات من القرن الماضي، والنص المخطوط الذى تركه المؤلف ولم يُنشر من قبل، وقد تابع المحققون بجدية تدقيق وتحقيق ما ورد بالموسوعة من مواقع تاريخية ومنشآت معمارية وتراجم أشخاص من حكام وأمراء وعلماء، والتعريف بالأشخاص والأماكن والمواقع التاريخية وما طرأ عليها حتى الوقت الحاضر، وتتبع ذلك من خلال كتب الخطط والمؤلفات العربية الحديثة والأجنبية التى تناولت تاريخ وحضارة مصر الإسلامية، وقد حرص المحققون على إضافة صور توثيقية للآثار، سواء قديمة أو حديثة، وكذا خرائط توضيحية لتخرج الموسوعة فى صورة متكاملة”.
وأكمل أن موسوعة المزارات الإسلامية تُعد بأجزائها المتعددة إضافةً علميةً قيمةً، تضاف إلى جهود مكتبة الإسكندرية فى نشر التراث التاريخى والفنى والمعمارى فى مجال الحضارة الإسلامية؛ للحفاظ على القيمة الحضارية، وتوثيقًا لها حتى لا تتعرض للهدم والإهمال وسوء الاستخدام، وليتم الحفاظ عليها وحمايتها وإعادة توظيفها لكونها تشكل مكونًا رئيسيًّا من ذاكرة وحضارة وطننا الغالي، الذى يجب علينا جميعًا أن نتعاون للحفاظ على تراثه والنهوض به.
من جانبه، قال الشيخ على جمعة، إن كتاب «المزارات الإسلامية والآثار العربية فى مصر والقاهرة المعزية» يُعدُّ أوفَى مصدرٍ لتاريخ مساجد القطر المصري؛ حيث يتناول فيه مزاراتها ومشاهدها وخططها القديمة والحديثة ومعالمها التاريخية والأثرية، بالإضافة إلى تراجم علمائها وملوكها وأمرائها وأنساب أسرها.
ولفت إلى أن مؤلف الكتاب، مغربى الأصل مصرى النشأة، رأى حاجة ذلك الإصدار إلى إعادة تأليف نسخة جديدة، زاد فيها وأضاف العديد من المزارات والآثار.